responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 163
(فلا يكن المبذول للوم سمعه ... وقرطاسهُ بينَ الصيانةِ والخزن)
وهي طويلة. وقال جحظة يعاتب على شدة الحجاب:
(الله يعلمُ أنني لكَ شاكرُ ... والحرُ للفعلِ الجميلِ شكورُ)
(لكن رأيتُ بباب دارك جفوةً ... فيها لصفو صنيعة تكديرُ)
(ما بال دارك حين تدخلُ جنة ... وبباب دارك منكرٌ ونكير)
غيره:
(سأترك هذا البابَ ما دامَ إذنه ... على ما أرى حتى يلينَ قليلا)
(إذا لم أجد يوماً إلى الأذنِ سلما ... وجدتُ إلى تركِ المجئ سبيلا)
وقول أبي تمام
(إن السماء ترجى حين تحتجب)
مأخوذ من قول الأول:
(وأني لأرجوكم على بطءِ سعيكم ... كما في بطونِ الحاملاتِ رجاءُ)
وقد أحسن أبو تمام في معاتبة ابن أبي دواد واستبطائه إياه في قوله:
(رأيت العلا معمورةً منك دارها ... إذا اجتمعتْ يوماً وقرَ قرارُها)
(وكم نكبةٍ ظلماءَ تحسبُ ليلةً ... تجلى لنا منْ راحتيك نهارها)
(فلا جارك العافي تناولَ محلها ... ولا عرضك الوافي تناولَ عارها)
(فلا تمكنَ المطلَ من ذمةِ الندى ... فبئس أخو الأيدي الكبار وجارها)
(فإن الأيدي الصالحاتِ كبارها ... إذا وقعت تحتَ المطالِ صغارها)
(وما نفع من قد باتَ بالأمسِ صادياً ... إذا ما سماءُ اليوم طالَ انهمارها)
(وخيرُ عداتِ المرءِ محتضرَاتها ... كما أنَّ خيرات الليالي قصارها)
(وما العرفُ بالتسويف الا كخلةٍ ... تسليتَ عنها حينَ شطَ مزارها)

اسم الکتاب : ديوان المعاني المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست