responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 633
البدر محتفّ بهالته [1] الدّجى ... واللبث ملتفّ عليه الغاب
إن يحجب العافون دون لقائه ... فنواله [2] ما إن عليه حجاب
مثل السماء إذا توارت شمسها ... بسحابها فلوبلها تسكاب
وقد زاد على أبي تمام في ذكر الشمس «1» ، وإلّا فكلّ الناس عيال عليه، [والشرط أن يزبد الآخر على الأول إذا أخذ منه المعنى بتمامه، ليسوغ له التطفّل عليه، فأمّا الأخذ مع القصور فالعجز عليه مقصور] [3] ، [بقوله هذا المعنى. وقد حلّه الشيخ والدي، رحمه الله بقوله: «السماء إذا احتجب أرجاؤها وجب ارتجاؤها» . وأنشدني الشيخ أبو عامر قال: أنشدني الفازريّ [4] لنفسه:
وكم دولة قد كنت أرجو نموّها ... فلما تناهت صرت أرجو زوالها
(طويل)

[1]- كذا في ف 1 ول كلها وب 2 وب 3 وفي س: بحاليته.
[2]- في ل 1: أهابه.
[3]- إضافة في ف 3 وح وف 2 وبا.
[4]- في ب 2 وب 3 ول 2: الفاداري.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست