responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 436
وأنشدني لنفسه أيضا:
إنّ الصّبابة والزمان تقاسما ... أن يقسماني بين كلّ مكاره
(كامل)
فكأنّه من حرّها وأوارها ... وكأنّها من ليله ونهاره
ومنها:
دمع يمجّ دم الفؤاد كأنّه ... يجري بما أجراه من تذكاره
لو لم يكن ينبوعه من قلبه ... لم يصطحب ما فيه من أسراره
ومما أنشدنيه [1] لنفسه قوله:
ما دمت أهواها وتهجرني ... قل: كيف ينظم بيننا الشّمل؟
(سريع)
هل كان يفتل مبرما سبب ... في جانبيه تخالف الفتل؟
وقوله [2] :
الناس أعداء إذا جرّبتهم ... لمقلّهم، وأصادق المتموّل
(كامل)
كالرّيح قد تطفي السّراج لضعفه ... وتزيد في ضوء الحريق المشعل

[1]- في ف 1: أنشدني.
[2]- في ف 1 وب 2: وله.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست