responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 431
البرد ونشر علينا من حلل فضله ما لا يبليها [1] الجديدان، وبسط من عبقريّ يده ما ليس لكاتب [2] بمثله [3] يدان. فمما أنشدنيه لنفسه قوله من أبيات خطب بها المجلس العالي النظامي:
يا نظام الملك [4] يا ذا طلعة ... من جبين الشمس أبهى مشرقه
(رمل)
الموالي كلّهم في نعمة ... ما تني «1» منك [5] عليهم مغدقه [6]
لا تذر عبدك من جملتهم ... خارجا كالخمسة المسترقة
وأنشدني لنفسه أيضا من خمريّة قالها والكأس ورد، والمشموم ورد:
باكرت والنجم هوى هابطا ... والصبح في وجه الدّجى ارفضّا
(سريع)
مدامة أسلبها عيشها ... وأكتسي عيشا بها غضّا
قلت: بئس ما جازاها، وهل جزاء الاحسان إلّا الاحسان؟ وليس هذا إلّا كجزاء ذي الرّمّة ناقته التي بلّغته «عرابة» «2» ، على ما بها من جولان

[1]- في ب 2 ول 2: يبليه.
[2]- في ف 2 وف 3: لكتاب.
[3]- في ب 2: مثله.
[4]- في ل 1: الدين.
[5]- في ف 1: عنك.
[6]- في ل 2: مفرقه.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست