responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 406
إذا عدم المرء الكمال فإنّه ... سواء علينا فقده ووجوده
إذا المرء لم يستأنف المجد نفسه ... فلا خير فيما أورثته جدوده
إذا رنّق العذب الفرات فإنّه ... عزيز على نفس الكريم وروده
بنفسي من الفتيان كلّ مصمّم ... إذا صافح [1] المكروه هان شديده
قليل إلى داعي الصّبا لفتاته ... كثير من المرعى الوخيم صدوده
فلا تطّبيه «1» الغادة السّهلة الحشا ... ولا صدرها [2] الموفي عليه نهوده
ومنها:
مجدّد ما يفني الرّدى ومعيده ... ومتلف ما يرضي العدا ومبيده
يعفّي ويعفي سخطه وابتسامه ... ويحيي ويردي وعده ووعيده
أبرّت على وكف الغمائم كفّه ... وأربى على جود السّحائب جوده
تسير المعالي حيث تسري ركابه ... وتدجو الليالي حيث تدجو جنوده
وهبّ على أكناف كرمان هبّة ... فأسمع أهل الخافقين وئيده

[1]- في ب 3 وف 1 ول 1: عانق
[2]- في ف 1 ول 1: حلها.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست