responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 396
ومهمه سرت فيه والبساط دم ... والجوّ نقع وهامات الرجال ربا
وللمنايا ضجيج في مخارقه [1] ... ما صمّ عنه العوالي أسمع القضبا
لا ألبس العزّ إلّا وهو مستلب ... ولا أريغ «1» قرى إلّا إذا اغتصبا
حتّى هتكت رواق الملك عن شرس ... يرضي السّيوف من الجاني إذا غضبا
إيها أبا طاهر هذا مقام ندى ... لا خير في الجود ما لم يسبق الطّلبا
أنهب أكفّ المنى ما كان من ذهب ... لا ينهب الحمد من لم ينهب الذّهبا
أنائم أنت عن شعري وقد ملأت [2] ... به الرواة صدور الناس والكتبا
ما زلت تبسط آمالي وتؤنسها [3] ... حتى ظننتك منها أوبها وصبا
ثم انحرفت كأنّا لم نكن أبدا ... على صفاء كذا [4] الدّنيا ولا عجبا
إذا بخلت فمن نرجو لمكرمة ... وإن غضبت [5] فمن نرضي إذا عتبا؟
ليهنك الظّفر الميمون طائره ... يا أنصف الناس سلطانا إذا غلبا

[1]- في ب 3 وف 1 ول 1: مخاوفه.
[2]- في ف 1: طلعت.
[3]- في ب 3 ول 1: فتؤنسها.
[4]- في ب 2: كذي، وفي ب 1: لذي.
[5]- في ب 3: عتبت.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 396
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست