responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 388
رقيق القشرة. وفتّشت عما يتحلّى به من علم [1] الأعراب، فمدّ فيه أطناب الاطناب حتى كاد يكون مكانه على المبرّد والزّجّاج مكان الأسنّة من الزّجاج. وهو مع هذا أشعر أبناء جنسه.
فممّا أنشدني لنفسه قوله من قصيدة نظامية:
قد كان اسماعيل قدّس روحه ... أعني ابن عبّاد وزير المشرق
(كامل)
يرعى لأهل العلم حقّ رجائهم ... فمضى وخلّد [2] فيه [3] ذكرا قد بقي
فاليوم أنت غدوت أعلى رتبة ... منه وأسبق في العتاق [4] السّبّق
الله قد أعطاك ما لم يعطه ... ملّيته ولحقت ما لم يلحق
فأقم لأهل الفضل سوقا نافقا ... حتّى يصبر كأنّه لم يخلق [5]
وأنشدني أيضا لنفسه من قصيدة نظامية:
يا ظبية حلّت بباب الطّاق ... بيني وبينك أوكد [6] الميثاق
(كامل)
فوحقّ أيام (الحمى ووصالنا) [7] ... قسما بها وبنعمة الخلّاق
ما مرّ من يوم ولا من ليلة ... إلّا إليك تجدّدت أشواقي

[1]- في ف 1: علماء.
[2]- في ب 3 وف 1: وخلف.
[3]- في ب 1 وف 1: منه.
[4]- في ب 3 وف 1 ول 1: للعتاق.
[5]- البيت ساقط من ل 1.
[6]- في ب 3: أوثق.
[7]- في ب 3 وف 1 ول 1: الوصال وطيبها.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست