responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 383
أناجي بنات الشّوق حتّى يقال لي: ... به خلطة من عارض وجنون
وما بي إلّا حبّ بغداد عارض ... وحسبي من داء بذاك دفين
أقول وأسباب الهوى تستفزّني ... وقد شرقت بالدّمع ذات معين
على ساكني [1] الزّوراء «1» ما هبّت الصّبا ... تحيّة مقروح الفؤاد حزين
طوى كشحه طيّ السجلّ على الأسى ... وظلّ [2] يعانيه بغير معين
قلت: نظم هذا الكاتب مسفّ ونثره محلّق. فليته اقتصر على إحدى الحالتين، وعمل بما هو أحذق فيه من الآلتين. فان لكلّ عمل رجالا ولكل مقام مقالا.
57- القاضي النّعماني «2» [3]
أنشدني له أبو الفضل يحيى بن نصر السّعديّ البغداديّ

[1]- في ل 1: ساكني.
[2]- في ب 3 وف 1: فظل.
[3]- الشاعر ساقط من ف 3 وبا وح.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست