اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي الجزء : 1 صفحة : 301
فرأيك إمّا راثيا [1] لي من النوى ... وإمّا لما أحيا به متزوّدا [2]
بخمسة أبيات يرى كلّ واحد ... من الكلّ عندي بيت فخر مشيّدا
فأجاب عنه [3] بقصيدة أولها:
أبت زفرات الحبّ إلّا تصعّدا ... ويأبى لهيب الوجد إلّا توقّدا
(طويل)
ولم أر من بعد الذين تشرّدوا ... لأعيننا إلّا رقادا مشرّدا [4]
تذكّرت بالغورين «1» نجدا ضلالة ... ومن أين ذكرى غائر الدار منجدا؟
وقلت لمن يحدو المطايا يحثّها [5] ... على البعد: دعنا [6] في المطايا من [7] الحدا
مضى البين عنّا بالحياة وطيبها ... فلم يبق بعد البين شيء سوى الرّدى
فقل للّذي ينوي الفراق وعنده ... بأني مطيق للفراق التجلّدا:
وعدت ببين [8] يسلب العيش طيبه ... فما كان ذاك الوعد إلّا توعّدا
[1]- في ب 1 وف 2: رائيا.
[2]- في ف 1: مترددا.
[3]- في ف 1: عنها.
[4]- ساقط من ل 1.
[5]- في ب 3: بحثها.
[6]- في ف 1: عنّا.
[7]- في ف 1: وأنجدا.
[8]- كذا في ب 3 وف 1 ول 1. وفي س: بدين.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي الجزء : 1 صفحة : 301