responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 247
وسهلت من بؤس الليالي شدائدا ... وذلّلت من شوس الخطوب صعابا
أعدت إلى الدّنيا نضارة حسنها ... وأبدلتها بعد المشيب شبابا
57- عبد الله بن جابر
من مدّاح الصاحب نظام الملك، حرس الله دولته، وقد صقل صفائح ثنائه بالشام، كما تصقل ثغور الغواني بالبشام «1» . فممّا بلغني من مدائحه النظامية قوله:
أريّاك وافى [1] أم صبا وشمال ... تأرّج منها يمنة وشمال؟
(طويل)
ألمّ وفيما بيننا من بلاده ... رمال بأيدي اليعملات «2» تهال
بنفسي خيال [2] ما يزال يشوقني ... إلى جوّها ممّن هويت خيام
ولولا وفاء قد فطرت بدينه ... لما شاق قلبي جندل «3» ورمال

[1]- في ل 2: وافت.
[2]- في ب 2 وب 1: خيام.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست