responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 137
وراعها حرّ أنفاسي فقلت لها: ... هواي نار، وأنفاسي من الشّرر
فزاد [1] درّ الثّنايا درّ أدمعها ... فالتفّ منتظم منه بمنتثر
فما نكرنا من الطّيف الملّم بنا ... ممّن هويناه إلّا قلة الخفر
ومن بدائعه في هذه الرائية [2] [قوله] [3] :
لو لاه لم يقض [4] في أعدائه قلم ... ومخلب الليث، لولا الليث كالظفر
ما صرّ [5] «1» إلّا وصلّت بيض أنصله ... في الهام أو أطّت «2» الأرماح في الثّغر «3»
وغادرت في العدا طعنا يحفّ به ... ضرب كما حفّت الأعكان «4» بالسّرر
قلت: هذا والله هو المعنى البديع، والربيع المريع، والتشبيه اللائق،

[1]- في ف 3 ول 2 والديوان: وزاد.
[2]- في ب 2 وب 1 ول 2: القصيدة.
[3]- اضافة في ح وب 1 ول 2.
[4]- في ب 3 وف 1: يمض.
[5]- في ب 3 وف 1: ما ضلّ.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست