responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 115
ما بان عذري فيه حتّى عذّرا ... ومشى الدّجى في خدّه فتبخترا [1]
(رجز)
همّت تقبّله عقارب صدغه ... فاستلّ ناظره عليها [2] خنجرا
قوله: همّت تقبّله عقارب صدغه، كناية حسنة عن عطفة الصّدغ يدلّ على أنّها من انعطافها [3] ، بحيث دنت من الشّفة، وكادت تقبّله، وكأنّ [4] انعطافها إلى جانب المقبّل [منه] [5] ظمأ منها إلى التّقبيل. وقلمّا تتّفق مثل هذه الاستعارة من هذا القبيل. [عاد الشّعر] [6] .
والله لولا أن يقال: تغيّرا ... وصبا وإن كان الثّصابي أجدرا [7]
لأعدت تفاح الخدود بنفسجا ... لثما، وكافور التّرائب عنبرا
2- أبوالقاسم الوزير المغربيّ «1»
قرأت من رسائل أبي العلاء المعرّيّ [إليه] [8] ما نبّهني عليه، وعرّفني

[1]- في ب 1: متحيرا.
[2]- في ب 1: عليه.
[3]- في ل 1: عطفاتها.
[4]- في ح وبا ول 2: فكأن.
[5]- اضافة في ح وب 3.
[6]- اضافة في ح وبا وب كلها وف 2 وف 3.
[7]- كذا في ح ول 2. وفي س: أخضرا.
[8]- اضافة في ل 1 وف 1.
اسم الکتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر المؤلف : الباخرزي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست