responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 94
وعشقه لقوسه جعله دائم الحديث عنها فنراه مرة أخرى يذكر لونها ويصور صوتها بصوت الحزين، وصوت النحل حين يضل عن خلاياه، في منحنيات الجبل فيكون له دوي وطنين شديد1
وصفراء من نبع أبي ظهيرة ... ترن كإرنان الشجي وتهتف
إذا طال عنها النزع تأتي بعجسها ... وترمي بمذربها بهن وتهتف2
كأن حفيف النبل من فوق عجسها ... عوازب نحل أخطأ الغار مطنف3
وفي معرض الحديث عن القوس ووصفها يطالعنا غير شاعر من شعراء الصعاليك نظرا لاهتمامهم جميعا بها.
فهذا صخر الغي يرى أن لها صوتا معينا كصوت العدائين حين يطلبون شيئا4
وسمحة من قسي زارة صفرا ... ء هتوف عدادها غرد1

1 مهذب الأغاني جـ1/صـ85 النبع: شجر يتخذ منه القسي والسهام القاموس "نبع".
2 العجس: مبض القوس، ومذرا القوس: الموضعان اللذان يقع عليهما الوتر وأحدهما مذري.
3 العوازب: البعيدة الضالة، الطنف: الحيد من الجيل يريد كصوت النحل حين يضل عن خلاياه.
4 ديوان الهذليين جـ2/صـ 60.
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست