responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 53
وَيَوْمٌ مِنَ الشِّعْرَى يَذُوبُ لُوَابُه ... أَفَاعِيْهِ فِي رَمْضَائِهِ تَتَمَلْمَلُ
نَصَبْتُ لَهُ وَجْهِي وَلا كِنَّ دُونَهُ ... وَلا سِتْرَ إِلَّا الأَتْحَمِيُّ الْمُرَعْبَلُ
وَضَافٍ إِذَا هَبَّتْ لَهُ الرِّيْحُ طَيَّرَتْ ... لَبَائِدَ عَنْ أَعْطَافِهِ مَا تَرَجَّلُ
بَعيدٌ بِمَس الدُهْنِ والْفَلْي عَهْدُه ... لَهُ عَبْسٌ عَافٍ مِنَ الْغُسْلِ مُحْولُ
64 اللغة:
54 النحس: ضد السعد، ومنه قوله تعالى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَراً فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} [1] والنحس شدة البرد وهو المراد هنا، وإصطلاء النار: الاستدفاء بها، ويصطلي القوس: يوقدها ليستفء بها من شدة البرد، ربها: صاحبها الأقطع: جمع قطع بكسر القاف وهو نصل عريض السهم، قال ساعدة بن جؤية:

[1] سورة فصلت آية 16
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست