responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 240
دموعهما في غربي ناقة ينضح عليها وقد قتلت بالعمل حتى ذلت، فهي ناقة ماهرة تخرج الدلو ملآن فيسيل الماء من نواحيه.
النواضح: التي يستقى عليها، الواحد ناضح وناضحة، وكل بعير يستقى عليه فهو ناضح، والرجل الذي على البعير، أي يسوق الساقية ويسقي نخلا أو غيره، يقال له ناضح كذلك ونضاح، كما قال أبو ذؤيب الهذلي1:
هبطن بطن رهاط واعتصبن كما ... يسقي الجذوع خلال الدور نضاح
الجنة: البستان والمراد النخيل، وجنة سحقا: ذات سحق أي بُعد فهي متباعدة الأقطار والنواحي، والمعنى الذي ذكره زهير هنا قريب من قول لبيد2:
كأن دموعه غربا سناة ... يحيلون السجال على السجال
9 يحدو: يغني، والحداء سوق الإبل والغناء لها، وتحادت الإبل: حدا بعضها بعضا، قال ساعدة بن جؤية3:
أرقت له حتى إذا ما عروضه ... تحادت وهاجتها بروق تطيرها
العذاب: الضرب، تمد الصلب والعنقا: تجتهد في سيرها.

1 ديوان الهذليين: جـ 46/1.
2 الديوان: صـ 97.
3 ديوان الهذليين: جـ 212/2 وأرقت له أي لهذا البرق، عروضه يعني سحابه، تحادت: جاء بعضها أي تلا بعضها بعضا.
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست