responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 233
اللغة:
الخليط: هنا المخالط لهم في الدار، يكون واحدًا وجمعًا، أجدَّ البين: اجتهد فيه، يقال: جد فلان في أمره وأجد، إذا أخذ فيه بجد واجتهاد, وجد وأجد بمعنى واحد، ومن الجد خلاف اللعب، والبين: الفراق قال عنترة بن شداد1:
ظعن الذين فراقهم أتوقع ... وجرى ببينهم الغراب الأبقع
انفرق: انقطع وتفرق، العلاقة: الحب اللازم للقلب، ما علقا: مبالغة في الحب، عبر عنه بلفظة ما الدالة على الإبهام لبيان أن هذا الحب وتلك العلاقة لا يدرك كنهها، وهذا نظير قوله تعالى {الْحَاقَّةُ , مَا الْحَاقَّةُ} [2] , وقوله تعالى: {فَغَشِيَهُمْ مِنْ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُم} 3
2 الرهن: المحبوس ضمانًا للمال، وأراد به هنا قلبه، لا فكاك له: بضم الفاء وكسرها أي لا خلاص له فلا يقدر أن يفكه، وغلق الرهن: صار ملكًا للمرتهن، وكان أهل الجاهلية إذا ارتهن الرجل منهم رهنًا إلى أجل، فأتى الأجل، ولم يفك الرهن صاحبه استوجبه المرتهن عوضًا عن حقه، ولم يكن لصاحبه أن يفكه أبدًا، وأمسى رهنه: يريد رهنه عندها قد غلق، وقد ضرب به زهير المثل، واستعاره للقلب الذي استبد به المحبوب وتصرف فيه.
3 أخلف الوعد: لم يفِ به، الوعد: الموعود، الحبل: الوصل والعهد, الواهي والواهن: الضعيف، وفي القرآن الكريم: {وَوَصَّيْنَا

1 الديوان: صـ 163 تحقيق محمد سعيد مولوى, ط الثانية 1983, المكتب الإسلامي بيروت.
[2] سورة الحاقة الآية 1.
3 سورة طه الآية 78.
اسم الکتاب : دراسة في نصوص العصر الجاهلي تحليل وتذوق المؤلف : السيد أحمد عمارة    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست