responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الفن الصحفي المؤلف : إبراهيم إمام    الجزء : 1  صفحة : 294
وقد كان المصور مورس1 "وهو مخترع التلغراف" الرائد الأول لهذا الفن التسجيلي، فقد التقط سنة 1840 صورة تذكارية لزملائه الذين كانوا يتلقون العلم معه بجامعة بيل. وفي سنة 1841 ظهر المصوران النمساويان جوزيف ناترر ويوهان ناترر[2] اللذان التقطا صورة لحرس الإمبراطور جوزيف في مدينة فيينا. وفي عام 1841 أيضا أو لعله في العام التالي التقط المصور النمساوي رايسر[3] مجموعة مكونة من 14 صورة حول الاحتفالات العسكرية التي أقيمت بمدينة لينتز[4] بالنمسا، وهي مجموعة أخبارية من الطراز الأول. وفي سنة 1842، التقط المصور الألماني هرمان بيو[5] مجموعة صور بلغ عددها 46 صورة عن الحريق المدمر الذي شب في مدينة هامبورج. وفي سنة 1849، قام الكاتب الروائي الفرنسي ذائع الصيت جوستاف فلوبير[6] ومعه المصور ماكسيم دي كامب[7] بزيارة مصر والسودان، حيث التقطا مجموعة من الصور الرائعة التي تبين عظمة الفن الفرعوني القديم. وتعتبر هذه الصور من الوثائق الهامة التي يعتز بها مؤرخ فن التصوير الصحفي، كما يلاحظ أن هذين الزائرين هما أول كاتب ومصور يعملان معا على النحو الذي نجده في الصحافة الحديثة عندما يقوم المخبر الصحفي والمصور معا بجلب الأخبار المصورة.
وقد قام المصور الإسكتلندي بيازا سميث[8] برحلة إلى مصر سنة 1891، التقط أثناءها صورا بديعة للأهرام بآلة تصوير طريفة لعلها الأولى من نوعها، إذ تعد بحق أول آلة تصوير من النوع الصغير، وقد كانت سلبياته مغطاة بالكلوديون الرطب ومساحة الواحدة منها لا تزيد عن البوصة المربعة. أما العدسة المستعملة في آلته فقد كانت خالية من العيوب تقريبا، وبعدها البؤري 13/ [4] بوصة وفتحتها [4].[5]. وبلغت براعة هذا المصور الفنان حدا رائعا؛ إذ إنه

1 F. B. MORSE.
[2] JOSEF & JOHANN NATTERER.
[3] REISSER.
[4] LINZ.
[5] HERMANN BIOW.
[6] GUSTAVE FLAUBERT.
[7] MAXIME DU CAMPS.
[8] PIAZZA SMITH.
اسم الکتاب : دراسات في الفن الصحفي المؤلف : إبراهيم إمام    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست