responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الفن الصحفي المؤلف : إبراهيم إمام    الجزء : 1  صفحة : 126
أما الأخبار الاجتماعية فهي تتراوح بين الأخبار الجادة حول وصول وسفر رجال السلك السياسي وممثلي النقابات والهيئات، وكذلك أخبار عقد القران والزفاف والمواليد والترقيات والتنقلات، كما تلعب أخبار الوفيات دورا رئيسيا في حياتنا، يندر أن تجد مثيلا له في صحف العالم. غير أن الأخبار الاجتماعية قد تهبط إلى مستوى الفضائح، ونشر أسرار الفنانين والفنانات وفضائح الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات، وتناول حياتهم الخاصة بتفصيلات مثيرة وغريبة.
وتهتم الصحافة بأخبار الرياضة اهتماما كبيرا. وقد جاءت الإذاعة والتليفزيون لتعميق الوعي الرياضي بين أفراد الشعب، وأصبحت الصحف -بالضرورة- مسئولة عن تزويد هذا الشعب الواعي بأنباء الرياضة ومبارياتها معبرة عن ذلك بالكلمة المطبوعة والصورة الفوتوغرافية المعبرة. بل إن بعض العناوين الرئيسية في الصفحة الأولى قد تكون حول مباريات رياضية، وخاصة إذا كانت المباراة دولية أو متصلة بالدوري العام لكرة القدم مثلا.

أخبار الجريمة:
وتعتبر أخبار الجريمة آفة من آفات الصحافة الحديثة. ويرى بعض العلماء أن نشر أخبار الجريمة ضرورة للمجتمع؛ لأن الصحيفة مرآة ينعكس عليها الواقع ولا بد للجمهور أن يعرف الحقائق المحيطة به، وأن يعرف الأشرار وألاعيبهم ودور رجال الشرطة في القبض على المجرمين، وكشف أخلاقهم للناس، فإذا ما عرفوا وسائل المجرمين في السرقة والاحتيال، أصبحوا محصنين ضدها، كما أن الخبر الصحفي قد يساعد رجال الشرطة في البحث عن المجرم ومطاردته.
غير أن فريقا آخر من العلماء يعارض نشر أخبار الجريمة ويعتبر أنها ضارة بالمجتمع، وخاصة إذا ما ظهر المجرم بصورة بطل محبوب، كأبطال الروايات والمسرحيات. فبدلا من نشر خبر الجريمة وتقبيحها، وتحليل أسبابها، وطرق القضاء عليها، نجد أن الصحف تسلي القراء بأخبارها، وتظهر المجرمين بطريقة تدعو إلى الإعجاب. كما أن هذا النشر قد يحيط المجرمين علما بخطوات رجال الشرطة وأساليبهم، فيتعلم المجرم كيف يتفاداها وينجو منها، هذا فضلا عن

اسم الکتاب : دراسات في الفن الصحفي المؤلف : إبراهيم إمام    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست