responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الفن الصحفي المؤلف : إبراهيم إمام    الجزء : 1  صفحة : 100
بالرياضة يحتل جزءا كبيرا من الصحف اليومية العادية، فمثل هذه الموضوعات أهملتها الصحافة السوفييتية فهي لا تنشر إلا أنباء مختصرة عن النواحي الرياضية الأخرى مثل مباريات الشطرنج أو كرة القدم".
وذكر الكسي أدجوبي -زوج ابنه خروشوف- رئيس تحرير أزفستيا أنه عندما نشرت صحيفته خبرا عن طلاق مارلين مونرو، احتج القراء السوفييت على نشر هذا الخبر الذي أسموه "هراء! " وقد وجدت صحيفة "البرافدا" في تطور الصحافة السوفييتية وخروجها عن المألوف بنشر الصور والمقالات المسلية والرسوم الفكاهية، أن الصحافة قد صارت مقلدة "لجرائد الفضائح"، كما نددت بالإعلانات وقالت إها تقليد للطريقة المتبعة في الصحافة البرجوازية. وذهبت إلى أنه من الخطأ إرضاء القارئ على حساب الحد من الدعاية الأيديولوجية.

من الخبر الجاد إلى الخبر الخفيف:
وقد كانت الأخبار السياسية والاقتصادية هي الطابع الغالب على صحافتنا المصرية منذ صدورها سنة 1828. وحتى الصحافة الشعبية نفسها كانت تنظر إلى الخبر على أنه موضوع سياسي وعلمي تجاري، كما يتضح من نص طلب الترخيص الذي تقدم به سليم تقلا لشرح قصده من إصدار صحيفة الأهرام؛ إذ يقول: "والإفادة من ذلك أن الجريدة الملتمس إنشاؤها في الإسكندرية تحتوي على التلغرافات والمواد التجارية والعلمية والزراعية والمحلية وكذلك طبع الكتب".
والحقيقة أن الأخبار كانت تدور في مجملها حول الثناء على ولي النعم، وبيان نشاط الحكومة في ترقية الأحوال، وكذلك فيما يحدث في سائر أنحاء العالم، غير أننا نلمح أحيانا بعض الأخبار الطريفة في صحيفة الوقائع المصرية، وهي أخبار مترجمة عن الصحف الأجنبية، وهي في الغالب فرنسية. ويبدو أن رفاعة رافع الطهطاوي -محرر الوقائع الأول- قد تعلم في فرنسا شيئا عن المعالجة الإنسانية للأخبار، والابتعاد عن الموضوعات الجافة. ومن الواضح أن الصحفيين كانوا يؤثرون نشر الأخبار الأجنبية؛ لأن نشر الأخبار المحلية كان

اسم الکتاب : دراسات في الفن الصحفي المؤلف : إبراهيم إمام    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست