responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 454
قَالَ الزبير بن بكار فِي أَنْسَاب قُرَيْش كَانَ الْحَارِث شَاعِرًا كثير الشّعْر وَهُوَ الَّذِي يَقُول (الْبَسِيط)
(من كَانَ يسْأَل عَنَّا أَيْن منزلنا ... فالأقحوانة منا منزل قمن)
(إِذْ نلبس الْعَيْش غضا لَا يكدره ... خوف الوشاة وَلَا ينبو بِنَا الزَّمن)
والأقحوانة مَاء بَين بِئْر مَيْمُون إِلَى بِئْر ابْن هِشَام وَكَانَ يزِيد اسْتَعْملهُ على مَكَّة وَابْن الزبير يَوْمئِذٍ بهَا فَمَنعه ابْن الزبير فَلم يزل فِي دَاره مُعْتَزِلا لِابْنِ الزبير حَتَّى ولي عبد الْملك بن مَرْوَان فولاه مَكَّة ثمَّ عَزله فَقدم عَلَيْهِ دمشق فَلم ير لَهُ عِنْده مَا يحب فَانْصَرف عَنهُ وَقَالَ (الطَّوِيل)
(عطفت عَلَيْك النَّفس حَتَّى كَأَنَّمَا ... بكفيك بؤسي أَو لديك نعيمها)
(فَمَا بِي إِن أقصيتني من ضراعة ... وَلَا افْتَقَرت نَفسِي إِلَى من يضيمها)
انْتهى وَمن شعره (الْكَامِل)
(أظلوم إِن مصابكم رجلا ... أهْدى السَّلَام تَحِيَّة ظلم)
وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد السَّابِع وَالسَّبْعُونَ وَهُوَ من شَوَاهِد س

اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست