responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 395
فِي الْقَامُوس وجذمه بِالْجِيم والذال الْمُعْجَمَة فانجذم وتجذم قطعه وَمثله كثير من الشُّعَرَاء وَسَيَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى لَهُ نَظَائِر كَثِيرَة والبرصاء هِيَ أم شبيب وَأَبوهُ اسْمه يزِيد وتنتهي نسبته إِلَى قيس بن عيلان وَهُوَ ابْن خَالَة عقيل بن علفة وكل مِنْهُمَا كَانَ شريفا سيدا فِي قومه وَكَانَا من شعراء الدولة الأموية وترجمتها طَوِيلَة فِي الأغاني قَالَ صَاحبهَا كَانَ عبد الْملك بن مَرْوَان يتَمَثَّل بِهَذِهِ الأبيات لشبيب بن البرصاء فِي بذل النَّفس عِنْد اللِّقَاء ويعجب مِنْهُ وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّانِي وَالسِّتُّونَ (الطَّوِيل)
(فَإِن فُؤَادِي عنْدك الدَّهْر أجمع)
صَدره
(فَإِن يَك جثماني بِأَرْض سواكم)
على أَن الضَّمِير انْتقل من مُتَعَلق الظّرْف إِلَى الظّرْف وَهُوَ عنْدك وَوجه الدّلَالَة أَنه لَيْسَ قبل أجمع مَا يَصح أَن يحمل عَلَيْهِ إِلَّا أسم إِن وَالضَّمِير الَّذِي فِي الظّرْف والدهر فاسم إِن والدهر منصوبان فَبَقيَ حمله على الْمُضمر فِي عنْدك قَالَ ابْن هِشَام هَذَا هُوَ الْمُخْتَار بدليلين أَحدهمَا امْتنَاع تَقْدِيم الْحَال فِي نَحْو زيد فِي الدَّار جَالِسا وَلَو كَانَ الْعَامِل الْفِعْل لم يمْتَنع وَلقَوْله
(فَإِن فُؤَادِي عنْدك الدَّهْر أجمع)

اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست