responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 175
العير الْحمار الوحشي والظليم ذكر النعام كَذَا فِي أدب الْكَاتِب لِابْنِ قُتَيْبَة وَبِه يعلم سُقُوط قَول الشنتمري النهد الغليظ والجزارة الرَّأْس والقوائم وَيسْتَحب غلظهما مَعَ قلَّة لحمهما وأوهى مِنْهُ قَول الْجَوْهَرِي وَتَبعهُ صَاحب الْعباب وَنَقله الْعَيْنِيّ إِذا قَالُوا فرس نهد أَو عبل الجزارة فَإِنَّمَا يُرَاد غلظ الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ وَكَثْرَة عصبهما وَلَا يدْخل الرَّأْس فِي هَذَا لِأَن عظم الرَّأْس هجنة فِي الْخَيل وخبط المطرزي فِي شرح الْمفصل خبط عشواء فَقَالَ يَعْنِي كُنَّا فِي سفر أَو حَرْب انْقَطع فِيهَا جَمِيع الأفراس عَن السّير وَلم يبْق لَهَا جري إِلَّا علالة أَو بداهة فرس سابح هَذَا كَلَامه وَكَأَنَّهُ لم يقف على مَا قبله من الأبيات وَقَوله وَلَا نُقَاتِل بِالْعِصِيِّ إِلَخ يصف قومه بِأَنَّهُم أَصْحَاب حروب يُقَاتلُون على الْخَيل لَا أَصْحَاب أبل يرعونها فَيُقَاتل بَعضهم بَعْضًا بِالْعِصِيِّ وَالْحِجَارَة والأعشى كنيته أَبُو بَصِير واسْمه مَيْمُون بن قيس بن جندل بن شرَاحِيل بن عَوْف بن سعد بن ضبيعة بن قيس بن ثَعْلَبَة بن عكابة بن صَعب بن عَليّ بن بكر بن وَائِل وَكَانَ أَبوهُ قيس يدعى قَتِيل الْجُوع وَذَلِكَ أَنه كَانَ فِي جبل فَدخل غارا فَوَقَعت صَخْرَة من الْجَبَل فَسدتْ فَم الْغَار فَمَاتَ فِيهِ جوعا وَكَانَ الْأَعْشَى من فحول شعراء الْجَاهِلِيَّة وَمِمَّنْ قدم على سَائِرهمْ سلك فِي شعره كل مَسْلَك وَقَالَ فِي أَكثر أعاريض الْعَرَب وَلَيْسَ مِمَّن تقدم من الفحول
أَكثر شعرًا مِنْهُ وَسُئِلَ ابْن أبي حَفْصَة من أشعر الْعَرَب قَالَ شَيخا وَائِل الْأَعْشَى فِي الْجَاهِلِيَّة والأخطل فِي الْإِسْلَام وَسُئِلَ يُونُس النَّحْوِيّ من أشعر النَّاس قَالَ لَا أومئ إِلَى رجل بِعَيْنِه وَلَكِنِّي أَقُول امْرُؤ الْقَيْس إِذا ركب والنابغة إِذا رهب وَزُهَيْر إِذا رغب والأعشى إِذا طرب

اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست