responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 138
الثَّانِي أَن أمه قَالَت لَهُ فِي زمن الكمأة أَلا ترى غلْمَان الْحَيّ يجتنون لأهلهم الكمأة فيروحون بهَا فَقَالَ لَهَا أعطيني جرابك حَتَّى أجتني لَك فِيهِ فَأَعْطَتْهُ فملأه لَهَا أفاعي من أكبر مَا قدر عَلَيْهِ وأتى بِهِ متأبطا لَهُ فَأَلْقَاهُ بَين يَديهَا ففتحته فسعين بَين يَديهَا فِي بَيتهَا فَوَثَبت وَخرجت مِنْهُ فَقَالَ لَهَا نسَاء الْحَيّ مَاذَا كَانَ الَّذِي تأبطه الْيَوْم قَالَت تأبط شرا الثَّالِث أَنه رأى كَبْشًا فِي الصَّحرَاء فاحتمله تَحت إبطه فَجعل يَبُول طول الطَّرِيق عَلَيْهِ فَلَمَّا قرب من الْحَيّ ثقل عَلَيْهِ حَتَّى لم يقلهُ فَرمى بِهِ فَإِذا هُوَ الغول فَقَالَ لَهُ قومه بِمَ تأبطت يَا ثَابت فَأخْبرهُم فَقَالُوا لقد تأبط شرا الرَّابِع أَنه أَتَى بالغول فَأَلْقَاهُ بَين يَديهَا فَسُئِلت أمه عَمَّا كَانَ متأبطا فَقَالَت ذَلِك فَلَزِمَهُ وَكَانَ أحد لصوص الْعَرَب يَغْزُو على رجلَيْهِ وَحده وَكَانَ إِذا جَاع نظر إِلَى الظباء فيتنقى على نظره أسمنها ثمَّ يجْرِي خَلفه فَلَا يفوتهُ حَتَّى يَأْخُذهُ وترجمته مَذْكُورَة فِي الأغاني بحكايات كَثِيرَة يتعجب مِنْهَا الْعقل لغرابتها وَقيس عيلان تركيب إضافي لِأَن عيلان اسْم فرس قيس لَا أَبِيه كَمَا ظَنّه بعض النَّاس كَذَا فِي الْقَامُوس وَغَيره وَهُوَ بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَلَيْسَ عيلان فِي لُغَة الْعَرَب غَيره وَمَا عداهُ غيلَان بِالْمُعْجَمَةِ وَقيس أَبُو قَبيلَة من مُضر واسْمه النَّاس ابْن مُضر بن نزار وَقيس لقبه يُقَال تقيس فلَان إِذا تشبه بهم أَو تمسك مِنْهُم بِسَبَب إِمَّا بِحلف أَو جوَار أَو وَلَاء قَالَ رؤبة (الرجز)
(وَقيس عيلان وَمن تقيسا)
ثمَّ رَأَيْت فِي شرح أدب الْكَاتِب للجواليقي قَالَ عِنْد بَيت رؤبة هَذَا قيس عيلان بن مُضر وَيُقَال قيس بن عيلان واسْمه النَّاس بالنُّون وَأَخُوهُ

اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست