responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 136
قَالَ حَمْزَة الْأَصْبَهَانِيّ فِي أَمْثَاله قَالَ أَبُو نصر قَالَ الْأَصْمَعِي حَدثنِي ابْن الْكَلْبِيّ عَن فَرْوَة بن سعيد عَن عفيف الْكِنْدِيّ أَن هَذَا الَّذِي ذكرته الْعَرَب كَانَ رجلا من بقايا عَاد يُقَال لَهُ حمَار بن مويلع فعدلت الْعَرَب عَن ذكر الْحمار إِلَى ذكر العير لِأَنَّهُ فِي الشّعْر أخف وأسهل مخرجا ا. هـ.
وَقد ضربت الْعَرَب الْمثل بِهِ فِي الخراب والخلاء فَقَالُوا أخرب من جَوف حمَار وأخلى من جَوف حمَار قَالَ الشَّاعِر (الرمل)
(وبشؤم الْبَغي والغشم قَدِيما ... مَا خلا جَوف وَلم يبْق حمَار)
وَقَالُوا أَيْضا أكفر من حمَار وَقَالَ بَعضهم أَرَادَ بجوف العير وسط السَّيْف وَالْعير وسط السَّيْف والخليع قَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي أَبْيَات الْمعَانِي هُوَ الَّذِي قد خلعه أَهله لجناياته والمعيل الَّذِي ترك يذهب وَيَجِيء حَيْثُ شَاءَ وَقَالَ الْخَطِيب التبريزي الخليع المقامر وَيُقَال هُوَ الَّذِي خلع عذاره فَلَا يُبَالِي مَا ارْتكب والمعيل الْكثير الْعِيَال وَأَرَادَ يعوي عواء مثل عواء الخليع وَقَوله إِن كنت لما تمول لما نَافِيَة وتمول مضارع مَحْذُوف مِنْهُ التَّاء الْمَاضِي تمول إِذا صَار ذَا مَال وَمثله مَال الرجل يمول ويمال مولا ومؤولا يَقُول إِن كنت لم تصب من الْغنى مَا يَكْفِيك فَإِن
شَأْننَا قَلِيل الْغنى أَي أَنا لَا أغْنى عَنْك وَأَنت لَا تغني عني شَيْئا أَي أَنا أطلب وَأَنت تطلب فكلانا لَا غنى لَهُ وَمن رَوَاهُ طَوِيل الْغنى أَرَادَ همتي تطول فِي طلب الْغنى وروى ابْن قُتَيْبَة وَقلت لَهُ لما عوى إِن ثَابتا قَلِيل الخ

اسم الکتاب : خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب المؤلف : البغدادي، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست