responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب المؤلف : الحموي، ابن حجة    الجزء : 1  صفحة : 457
ألف الصدود فلو يمرّ خياله ... بالصب في سِنة الكرى ما سلما1
ومن الانسجام المرقص قول ابن الرومي:
فالموت إن نظرت وإن هي أعرضت ... وقع السهام ونزعهن أليم
ومثله قوله يخاطب بني طاهر:
علوتم علينا علو النجوم ... فجودوا علينا بأنوائها2
وعدوا من المطرب قول أبي العتاهية:
أتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له ... ولم يك يصلح إلا لها
ومثله في المطرب قول سلم الخاسر:
لا تسأل المرء عن خلائقه ... في وجهه شاهد من الخبر
وعدوا من الانسجام المرقص قول عبد الله بن المعتز:
أهلًا بفطر قد أنار هلاله ... فالآن فاغد إلى المدام وبكر3
فانظر إليه كزورق من فضة ... قد أثقلته حمولة من عنبر
وعدوا من مرقصات المتنبي قوله:
وأصبح شعري منهما في مكانة ... وفي عنق الحسناء قد يحسن العقد
ومثله قوله:
والهجر أقتل لي مما أراقبه ... أنا الغريق فما خوفي من البلل
ومثله قوله:
فإن تفق الأنام وأنت منهم ... فإن المسك بعض دم الغزال4

1 السِّنَة: النعاس. والكرى: الإغفاء.
2 أنواء الجوم: ميلانها للغروب. والمقصود أنه يبقى لها القليل من الإضاءة فجودوا علينا بالقليل والله أعلم.
3 الفطر: عيد الفطر في نهاية شهر رمضان.
4 تفق: مضارع مجزوم من فاق: يفوق: يتفوق عليه.
اسم الکتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب المؤلف : الحموي، ابن حجة    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست