responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 97
وَقَالَ: فَإنَّك شمس والملوك كواكب ... إِذا طلعت لم يبد مِنْهُنَّ كَوْكَب وَأحسن مَا قيل فِي الإنزعاج لوعيد الْمُلُوك، قَوْله: نبئت أَن أَبَا قَابُوس أوعدني ... وَلَا قَرَار على زأر من الْأسد وَرُوِيَ أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ قَالَ يَوْمًا لجلسائه: من الَّذِي يَقُول: فلست بمستبق أَخا لَا تلمه ... على شعث أَي الرِّجَال الْمُهَذّب قَالُوا: النَّابِغَة، قَالَ: هُوَ أشعر شعرائكم. أَوْس بن حجر: قَالَ أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء: لَيْسَ للْعَرَب مطلع قصيدة فِي المرثية أحسن من قَول أَوْس: أيتها النَّفس أجملي جزعا ... إِن الَّذِي تحذرين قد وَقعا وَبَيت القصيدة العجيب قَوْله: الألمعي الَّذِي يظنّ بك ال ... ظن كَأَن قد رأى وَقد سمعا طرفَة بن العَبْد: كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَمَثَّل بقوله وَلَا يُقيم بوزنه: ستبدي لَك الْأَيَّام مَا كنت جَاهِلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزَود وَكَانَ ابْن عَبَّاس يَقُول إِنَّه كَلَام نَبِي يجمع الْحِكْمَة والمثل. وَيُقَال إِن أَمِير شعره قَوْله:

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست