responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 9
قطع إخلال. وَكتب كتابا لَهُ، قَالَ فِي فصل مِنْهُ: وَلَو لم يكن فِي فضل الشُّكْر إِلَّا أَنه لَا يرى إِلَّا بَين نعمتين حَاضِرَة ومنتظرة. ثمَّ قَالَ لِابْنِ الْأَعرَابِي: كَيفَ تراهما يَا أَبَا عبد الله؟ قَالَ: أحسن من قرطي در وَيَاقُوت بَينهمَا وَجه حسن. معقل بن عِيسَى كتب إِلَى أَخِيه أبي دلف فِي معنى أبي تَمام. يَا أخي! إِنَّه لِسَان الزَّمَان، فَإِن لم تغلب عَلَيْهِ بِفَضْلِك غلبك عَلَيْهِ فضل غَيْرك؛ فَقَالَ أَبُو دلف: مَا أحسن مَا نبهني أخي على الْمَكْرُوه فِي بَابه وَفضل عَليّ أبي تَمام بِكَلَامِهِ. أَبُو إِسْحَاق النظام: وصف الزّجاج فَأخْرجهُ فِي كَلِمَتَيْنِ بأوجز لفظ وأوضح معنى حَيْثُ قَالَ: يسْرع إِلَيْهِ الْكسر ويبطيء عَنهُ الْجَبْر. وَكتب إِلَى بعض الرؤساء يستميحه: إِن الدَّهْر قد كلح وطمح وجمح وجرح وأفسد مَا أصلح، فَإِن لم تعن عَلَيْهِ فَضَح. أَبُو عُثْمَان الجاحظ وصف الْفروج فَقَالَ: يخرج كاسياً كاسبا. وَذكر الْحَيَوَانَات فَقَالَ: سُبْحَانَ من جعل بَعْضهَا عَلَيْك عادياً وَبَعضهَا لَك غادياً. وَوصف الْكتاب فَقَالَ: وعَاء ملىء علما وظرف حشي ظرفا، إِن شِئْت كَانَ أعيا من بَاقِل، وَإِن شِئْت كَانَ أبلغ من سحبان وَائِل، وَمن لَك ببستان يحمل فِي كم وروضة تقلب فِي حجر، ينْطق عَن الْمَوْتَى، ويترجم عَن كَلَام الْأَحْيَاء. الْعَبَّاس بن الْحسن بن عبد الله الْعلوِي: من كَانَ كُله لَك كَانَ كُله عَلَيْك. وَهَذَا كَلَام متنازع فِيهِ لفرط حسنه وجودته. مُحَمَّد بن سبالة: كتب إِلَى صديق لَهُ يستقرضه، فَأجَاب بالإعتذار وَوصف الْإِضَافَة، فَكتب إِلَيْهِ: إِن كنت كَاذِبًا فجعلك الله صَادِقا، وَإِن كنت ملوما فجعلك مَعْذُورًا. سعيد بن حميد الْكَاتِب: كتب إِلَى ابْن مكرم يَدعُوهُ إِلَى مجْلِس

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست