responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 78
وَإِنَّمَا صَار أشعر النَّاس عِنْده لذكره الْعُرُوق والجس والقرح. وَمن أَمْثَال الْأَطِبَّاء النفيسة فِي صناعتهم وأحوالهم قَوْلهم: كل كثير عَدو الطبيعة لَيْسَ على الطَّبِيب الإسفيذباج صانع الطَّبِيب قبل أَن تمرض الْكَرم عَن أهل اللؤم كَالْمَاءِ فِي المحموم سم المبرسم فِي الشهد وَالشَّمْس تقبح فِي الْعُيُون الرمد بَلغنِي أَن الْأَمِير خلف بن أَحْمد، كَانَ معجبا بقول أبي الْفَتْح البستي: لَا يغرنك أنني لين الم ... س فعزمي إِذا انتضيت حسام أَنا كالورد فِيهِ رَاحَة قوم ... ثمَّ فِيهِ لآخرين زكام وأنشدني أَبُو الْفَتْح البستي: لنَفسِهِ: وَإِنِّي لأختص بعض الرِّجَال ... وَإِن كَانَ فدما ثقيلا عباما فَإِن الْجُبْن على أَنه ... ثقيل وخيم يشهى الطعاما وأنشدني أَيْضا من أَبْيَات: إِن الجهول تضرني أخلاقه ... ضَرَر السعال بِمن بِهِ استسقاء وَمن أَبْيَات أخر: وَقد يكتسي الْمَرْء خَز الثيا ... ب وَمن تحتهَا حَالَة مضنيه كمن يكتسي خَدّه حمرَة ... وعلتها ورم فِي الريه
فصل المنجمين
سمع الْمَعْرُوف بِغُلَام زحل رجلا يقْرَأ: " إِن الله يَأْمر بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَان " " النَّحْل: 90 "

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست