responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 58
أَبنَاء النعم والمروآت. ابْن العميد: كَانَ يَقُول: أطيب مَا يكون الْحمل إِذا حلت الشَّمْس الْحمل. أَبُو الْعَبَّاس الْمبرد: قَالَ: اجتزت يَوْمًا بسذاب الْوراق وَهُوَ قَاعد على بَاب دَاره، فَقَامَ إِلَيّ ولاطفني وَعرض عَليّ الْقرى، فَقلت: مَا عنْدك؟ قَالَ: عِنْدِي أَنْت وَعَلِيهِ أَنا - يَعْنِي أَن عِنْده السكباج الْمبرد وَعَلِيهِ السذاب المقطع، فاستظرفت هَذِه النادرة وَنزلت عِنْده. الجاحظ: قَالَ: كنت يَوْمًا على مائدة مُحَمَّد بن عبد الْملك، فَقدمت فالوذجة فَأَوْمأ بِأَن يَجْعَل مَا رق مِنْهَا على الْجَام مِمَّا يليني تولعا بِي، فتناولت وَظهر بَيَاض الْجَام بَين يَدي، قَالَ: يَا أَبَا عُثْمَان! قد تقشعت سماؤك قبل سَمَاء غَيْرك، فَقلت: أصلحك الله لِأَن غيمها كَانَ رَقِيقا. ابْن حمدون النديم: كَانَ يَقُول: من أكل مَعَ الْمُلُوك والأمراء والسادة فَلْيَكُن أَظْفَاره مقلومة، وطرف كمه نظيفا، ولقمته صَغِيرَة، وليأكل مِمَّا بَين يَدَيْهِ، وَلَا يدسم الْملح والخل. البديع الهمذاني: من أكل على مَوَائِد الرؤساء، فَلَا تسافرن يَده على الخوان، وَلَا يرعين أَرض الْجِيرَان، وَلَا يَأْخُذن وُجُوه الرغفان، وَلَا يفقأن أعين الألوان. أَبُو سوَادَة الرَّازِيّ: إياك والسبق إِلَى بَيْضَة المقلة، والإستئثار بكلية الْحمل وخاصرة الجدي ومخ الْعظم وَعين الرَّأْس، وَلَا تكونن أول آكل وَآخر تَارِك، وَلَا تتجشأن على الْمَائِدَة، وَلَا تبزقن فِي الطست، وَلَا تتخلل بعد غسل الْيَد. أَبُو عبد الله الجماز: لَا يقوى على الصَّوْم إِلَّا من طَابَ تأدمه وَطَالَ تلقمه ودام تنعمه. أَبُو جَعْفَر الموسوي الطوسي: كتب إِلَى صديق لَهُ: عِنْدِي يَا سَيِّدي سفيذناجة، كَأَنَّمَا طبخت بِنَار شوقي إِلَيْك، وقلية أحمض من فراقي إياك، وخبيص أحلى من مودتي لَك.

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست