responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 31
قَائِل: " كلما نَضِجَتْ جُلُودهمْ بدلنهم جُلُودًا غَيرهَا " " النِّسَاء: 56 ". الْخُرُوج من شَيْء إِلَى شَيْء - الْعَرَب: فر من الْقَتْل وَفِي الْمَوْت وَقع أَبُو تَمام: فاقرة نجتك من فاجرة الْعَامَّة: فر من الْقطر وَقعد تَحت الْمِيزَاب. وَمن أمثالهم: خرج من الْبِئْر إِلَى الْحَبْس؛ وَمِنْه: إِلَى الْقَبْر. وَفِي الْقُرْآن: " اغرقوا فادخلوا نَارا " " نوح: 25 ". الِاسْتِدْلَال بِظَاهِر الرجل على بَاطِنه - الْعَرَب: إِن الْجواد عينه فراره أَي إِذا رَأَيْته اسْتَغْنَيْت عَن النّظر إِلَى أَسْنَانه. وَمن أمثالهم تخبر عَن مَجْهُولَة مرآته، أَي تدل رُؤْيَته على مَا وَرَاءه من الْخَيْر وَالشَّر. الْعَامَّة: كل مَا تضمره فوجهك يظهره. قَالَ ابْن الرُّومِي: لَهُ محيا جميل يسْتَدلّ بِهِ ... على جميل وللبطنان ضمران وَقل من ضم خيرا فِي طويته ... إِلَّا وَفِي وَجهه للخير عنوان وَفِي الْقُرْآن: " سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههم " " الْفَتْح: 29 " قَالَ تَعَالَى: " تعرف فِي وُجُوههم نَضرة النَّعيم " " المطففين: 34 " وَقَالَ تَعَالَى: " تعرف فِي وُجُوه الَّذين كفرُوا الْمُنكر يكادون يسطون بالذين يَتلون عَلَيْهِم آيَاتنَا " " الْحَج: 72 ". الِاضْطِرَار وَمَا يتعاطاه الْمُضْطَر - الْعَرَب: كل الْحذاء يحتدي الحافي الوقع وَمن أمثالهم: يركب الصعب من لَا ذَلُول لَهُ. وَمِنْهَا: احْتَاجَ إِلَى الصُّوف من جز كَلْبه. وَمِنْهَا: الْخلَّة تَدْعُو إِلَى السلَّة. الْخَاصَّة: لَا اخْتِيَار مَعَ الِاضْطِرَار. وَلَهُم: الضَّرُورَة تبيح المحظورة. ابْن بسام: وَلَوْلَا الضَّرُورَة لم آته ... وَعند الضَّرُورَة آتِي الكنيفا:

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست