responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 25
أُرِيد حَيَاته وَيُرِيد قَتْلِي ... عذيرك من خَلِيلك من مُرَاد غَيره: أعلمهُ الرماية كل يَوْم ... فَلَمَّا استد ساعده رماني وَقَالَ أَيْضا: وَقد عَلمته نظم القوافي ... فَلَمَّا قَالَ قافية هجاني دعبل: وَكَانَ كَالْكَلْبِ ضراه مكلبه ... لصيده فَعدا يصطاد كلابه أَبُو تَمام: وَكَافِر النعماء كالكافر البحتري: أرى الْكفْر للنعماء ضربا من الْكفْر وَفِي الْقُرْآن: " قتل الْإِنْسَان مَا أكفره " " عبس: 17 " وَأَيْضًا فِي الْقُرْآن: " إِن الْإِنْسَان لكفور " " الْحَج: 66 ". فِيمَن يعيب غَيره بِعَيْب هُوَ فِيهِ - الْعَرَب: رمتني بدائها وانسلت. وَمن أمثالهم: عير بجير بجرة، نسى بجير خَبره. الْعَامَّة: لَو نظر الْإِنْسَان فِي جيبه، لاشتغل عَن عيب غَيره بِعَيْبِهِ. وَفِي الْقُرْآن: " وَضرب لنا مثلا وَنسي خلقه " " يس: 78 ". فِيمَن يُعْطي الشي فيطلب زِيَادَة - الْعَرَب: أعْطى العَبْد كُرَاعًا فَطلب ذِرَاعا. الْعَامَّة: لَا تُعْطِي الصَّبِي وَاحِدَة فيطلب ثَانِيَة. وَفِي الْقُرْآن: " وَلما جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلمه ربه قَالَ رب أَرِنِي أنظر إِلَيْك " " الْأَعْرَاف: 143 ". إنتفاع الْإِنْسَان بِضَرَر غَيره، الْعَرَب: نعم كلب فِي بؤس أَهله. الْعَامَّة: قطعت الْقَافِلَة وَكَانَت خيرة المتنبي: مصائب قوم عِنْد قوم فَوَائِد وَفِي الْقُرْآن: " وَإِن تصبكم سَيِّئَة تفرحوا بهَا " " آل عمرَان: 120 ". وُقُوع الْإِنْسَان فِيمَا يُرِيد أَن يُوقع غَيره فِيهِ - الْعَرَب والعجم: من حفر

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست