responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 241
يَا سيدا حَاز طبعه الشرفا ... وَلم يدع مِنْهُ للورى طرفا لما أخذت الدَّوَاء فالطالع السع ... د على الْعَزْم مِنْك قد وَقفا جلوت سيف الْعلَا وصفيت تب ... ر الْمجد والعيش مثل ذَاك صفا لَا زلت تحسو السرُور فِي مهل ... وتنفض الْهم عَنْك والدنفا قَالَ فِي التهنئة بالفصد على الطَّائِر السعد بَين النعم ... وحصن الزَّمَان وَطيب النغم يعالج بالفصد من جوده ... دَوَاء لطيف لداء الْعَدَم وَقَالَ لَهُ دهره وَاقِفًا ... لَدَيْهِ يُسَوِّي صُفُوف الخدم عَلَيْك دم الْكَرم فاجعله فِي ... مَكَان دم خَارج بِالسقمِ وشربا على الْورْد ورد الخدود ... وَورد الغصون وَورد النعم فقد أصبح السقم يبكي دَمًا ... بفرقة شخص الْعلَا وَالْكَلَام وَقَالَ فِي برد خوارزم وَذَلِكَ باقتراح خوارزمشاه: لله برد خوارزم إِذا كلبت ... أنيابه، وكست أبداننا الرعدا

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست