responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 227
وَقَوله: مَا سبى عَقْلِي المدام الرَّحِيق ... بل جفون نشوانها لَا يفِيق حِين غُصْن الشَّبَاب غض وريق ... ومزاج الشَّبَاب غُصْن وريق ثمَّ بَان الصِّبَا وعف التصابي ... وتجافى الْهوى وخف الْحَرِيق وَقَوله فِي التفاؤل بالبنفسج: يَا مهديا لي بنفسحا أرجا ... يرتاح صَدْرِي لَهُ وينشرح بشرني عَاجلا مصحفه ... بِأَن ضيق الْأُمُور ينفسح وَقَالَ أَيْضا فِي ضد ذَلِك: يَا مهديا لي بنفسجا سمجا ... وددت لَو أَن أرضه سبخ أنذرني عَاجلا مصحفه ... بِأَن وصل الحبيب يَنْفَسِخ الْأَمِير أَبُو إِبْرَهِيمُ نصر بن أَحْمد الميكالي: من بديع شعره قَوْله فِي قينة تسمى ده هزاره: تبدى النُّور والقمري أضحى ... يحاكي فِي ترنمه هزاره وغض الْعَيْش وَالدُّنْيَا وَلَكِن ... أَمر الْعَيْش فرقة ده هزاره وَقَوله فِي تراجع شربه: شرب الراح شرب الهيم دهرا ... فصرت الْآن أشْرب بالتكلف ويكفيني عُمَيْر دون عَمْرو ... وَمَا ضرّ التَّخَلُّف فِي التَّخَلُّف

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست