responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 213
وَمن أحاسن قَوْله: سَأَلت زماني وَهُوَ بِالْجَهْلِ عَالم ... وبالسخف مهتز وبالهزل مُخْتَصّ وَقلت لَهُ هَل من طَرِيق إِلَى العلى ... فَقَالَ طَرِيقَانِ الوقاحة وَالنَّقْص وَقَوله فِي الْغَزل: الْمسك من عرفه والراح من فَمه ... والورد من خَدّه والدعص فِي أزره تعجبت بابل من سحر مقلته ... وَالروم من وَجهه والزنج من شعره أَبُو الْفرج عَليّ بن الْحُسَيْن بن هندو: صَحَّ بخيل الْعلَا إِلَى الغايات ... مَا غناء الْأسود فِي الغابات أَي فرق وبيضنا مغمدات ... بَين أغمادنا وَبَين الظبات مولد الدّرّ حماة فَإِذا سا ... فر حلي التيجان واللبات وَقَوله فِي الشكوى: ضعت بِأَرْض الرّيّ فِي أَهلهَا ... ضيَاع حرف الرَّاء فِي اللثغة فصرت فِيهَا بعد نيل الْغنى ... يُعجبنِي أَن أبلغ الْبلْغَة وَقَوله:

اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست