responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع المؤلف : الهاشمي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 289
وتنقسم الكناية أيضاً باعتبار الوسائط (اللوازم) والسياق: إلى أربعة أقسام: تعريض، وتلويح، ورمز، وإيماء
(1) فالتعريض: لغة - خلاف التصريح، واصطلاحا: هو أن يطلق الكلام، ويشار به إلى معنى آخر، يفهم من السياق نحو قولك للمؤذي (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) تعريضاً بنفي صفة الإسلام عن المؤذي، وكقول الشاعر:
إذا الجودُ لم يرزق خلاصاً من الأذى فلا الحمدُ مكسوباً ولا المال باقيا
(2) والتلويح: لغة - أن تشير إلى غيرك من بعد
واصطلاحاً - هو الذي كثرت وسائطه بلا تعريض، نحو
وما يكُ فيّ من عيبٍ فإنى جبانُ الكلب مهزول الفصل
كنى عن كرم الممدوح بكونه جبان الكلب، مهزول الفصيل، فان الفكر ينتقل إلى جملة وسائط.
(3) والرمز: لغة - أن تشير إلى قريب منك خفية، بنحو: شفة، أو حاجب.
واصطلاحاً - هو الذي قلّت وسائطه، مع خفاء في اللزوم بلا تعريض نحو: فلان عريض القفا، أو عريض الوسادة - كناية عن بلادته وبلاهته ونحو: (هو مكتنز

اسم الکتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع المؤلف : الهاشمي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست