responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع المؤلف : الهاشمي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 111
المبحث الخامس في تعريف المسند إليه بالعلميَّة
يُوتى بالمسند إليه علماً: لإحضار معناه في ذهن السامع، ابتداء باسمه الخاص ليمتاز عمّا عداه - كقوله تعالى «وإذ يرفَعُ إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل» .
وقد يقصد به مع هذا أغراضٌ أخرى تناسب المقام؟
(1) كالمدح في الألقاب التي تشعر بذلك - نحو: جاء نصر - وحضر صلاح الدين.
(2) والذَّم والإهانة - نحو: جاء صخر - وذهب تأبط شرّا.
(3) والتَّفاؤل - نحو جاء سُرور.
(4) والتشاؤم - نحو: حرب في البلد.
(5) والتبرُّك - نحو: اللهُ أكرمني، في جواب: هل أكرمك الله؟
(6) والتَّلذُذ - كقول الشاعر:
بالله يا ظبيات القاعِ قُلن لنا ... ليلاي منكنَّ أم ليلى من البشر.
(7) والكناية عن معنى يصلح العلم لذلك المعنى: بحسب معناه الأصلي قبل العلمية - نحو: أبو لهب فعل كذا.. كناية عن كونه جهنميا لان اللهب الحقيقي هو لهبُ جهنم _ فيصحّ أن يُلاحظ فيه ذلك

اسم الکتاب : جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع المؤلف : الهاشمي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست