responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 77
خلفه، ولن يخمل من أنت سلفه، نحن أيها الملك أهل حرم الله وذمته، وسدنة بيته، أشخصنا إليك الذي أبهجك بكشف الكرب الذي فجحنا[1]، فنحن وفد التهنئة، لا وفد المرزئة2".
"العقد الفريد [1]:107، وأبناء نجباء الأبناء ص 11".

[1] أثقلنا.
2 رزأه ماله: كجعل وعلم أصاب شيئًا رزءًا، كارتزأه ماله، ورزاه رزءًا ومرزئة أصاب منه خيرًا: أي لسنا وافدين للعطاء.
50- خطبة أبي طالب:
في زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيدة خديجة
خطب أبو طالب حين زواج النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدة خديجة فقال:
"الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم، وذرية إسماعيل، وجعل لنا بلدًا حرامًا، وبيتًا محجوجًا، وجعلنا الحاكم على الناس، ثم إن محمد بن عبد الله ابن أخي من لا يوازن به فتى من قريش إلا رجح عليه: برًا وفضلًا، وكرمًا وعقلًا، ومجدًا ونبلًا[1]، وإن كان في المال قل[2]؛ فإنما المال ظل زائل، وعارية[3] مسترجمة، وله في خديجة بنت خويلد رغبة، ولها فيه مثل ذلك، وما أحببتم من الصداق فعلي".
"صبح الأعشى1" 213، وإعجاز القرآن 126، وتهذيب الكامل [1]: 4، والسيرة الحلبية [1]: 133".

[1] ذكاء ونجابة.
[2] قلة.
[3] ما يستعار، مشددة وقد تخفف.
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست