اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت الجزء : 1 صفحة : 292
ثم عاد ثانية فقال: إنه لا بد مما هو كائن أن يكون. ألا وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، شرها فرقة تنتحلني ولا تعمل بعملي، فقد أدركتم ورأيتم، فالزموا دينكم واهدوا بهدي نبيكم صلى الله عليه وسلم، واتبعوا سنته، واعرضوا ما أشكل عليكم على القرآن، فما عرفه القرآن فالزموه، وما أنكره فردوه، وارضوا بالله عز وجل ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا، وبالقرآن حكمًا وإمامًا".
"تاريخ الطبري 5: 185".
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت الجزء : 1 صفحة : 292