responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 227
خاصتك، ولا تبعثن طليعة، ولا سرية، في وجه تتخوف فيه غلبة أو ضيعة ونكاية؛ فإذا عاينت العدو، فاضمم إليك أقاصيك وطلائعك وسراياك، واجمع إليك مكيدتك وقوتك، ثم لا تعاجلهم المناجزة، ما لم يستكرهك قتال، حتى تبصر عورة عدوك ومقاتله، وتعرف الأرض كلها كمعرفة أهلها، فتصنع بعدوك، كصنعه بك، ثم أذك أحراسك على عسكرك، وتيقظ من البيان جهدك، ولا تؤتى بأسير ليس له عقد[1] إلا ضربت عنقه، لترهب به عدو الله وعدوكم، والله ولي أمرك ومن معك، وولي النصر لكم على عدوكم، والله المستعان".
"العقد الفريد [1]: 40".

[1] عهد.
95- وصيته للمجاهدين:
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عند عقد الألوية:
"بسم الله وبالله، وعلى عون الله، امضوا بتأييد الله، وما النصر إلا من عند الله، ولزوم الحق والصبر، فقاتلوا في سبيل الله من كفر بالله، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين، ولا تجبنوا عند اللقاء، ولا تمثلوا عند القدرة، ولا تسرفوا عند الظهور[1] ولا تقتلوا هرمًا ولا امرأة ولا وليدًا، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان، وعند شن[2] الغارات".
"العقد الفريد [1]: 40".

[1] الغلبة.
[2] شن الغارة عليهم: صبها من كل وجه.
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست