responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 176
لا تدين العرب إلى لهذا الحي من قريش؛ فلا تنفسوا[1] على إخوانكم ما منحهم الله من فضله".
"العقد الفريد [2]: 130- 204، عيون الأخبار م[2]: ص233، البيان والتبيين 3: 147 والإمامة والسياسة [1]: 7".

[1] نفس عليه بخير "كفرح" حسبه، ونفس عليه الشيء نفاسة لم يره أهلًا له.
31- خطبة الحباب بن المنذر:
ثم قام الحباب بن المنذر بن الجموح فقال:
"يا معشر الأنصار: املكوا عليكم أمركم؛ فإن الناس في فيئكم وفي ظلكم، ولن يجترئ مجترئ على خلافكم، ولن يصدر الناس إلا عن رأيكم، أنتم أهل العز والثروة، وأولوا العدد والمنعة والتجربة، وذوو البأس والنجدة؛ وإنما ينظر الناس إلى ما تصنعون، ولا تختلفوا فيفسد عليكم رأيكم، وينتقض عليكم أمركم، فإن أبى هؤلاء إلا ما سمعتم، فمنا أمير ومنهم أمير".
32- خطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
فقال عمر: "هيهات لا يجتمع اثنان في قرن[1]، والله لا ترضى العرب أن يؤموكم ونبيها من غيركم؛ ولكن العرب لا تمتنع أن تولي أمرها من كانت النبوة فيهم وولي أمورهم منهم، ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجة الظاهرة، والسلطان المبين، من ذا ينازعنا سلطان محمد وإمارته، ونحن أولياؤه وعشيرته، إلا مدل بباطل، أو متجانف[2] لإثم، أو متورط في هلكة؟ ".

[1] حبل.
[2] مائل جانح.
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست