responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 141
ليس من العدل، سرعة العذل[1]. عبد غيرك حر مثلك. لا يعدم الخيار، من استشار. الوضيع من وضع نفسه. المهين من نزل وحده من أكثر أهجر[2]. كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما سمع".
" العقد الفريد [1]: 272".
ومن أمثال أكثم بن صيفي أيضًا:
"في الجريرة تشترك العشيرة[3]. إذا قرع الفؤاد ذهب الرقاد. هل يهلكني فقد ما لا يعود؟ أعوذ بالله أن يرميني امرؤ بدائه. رب كلام، ليس فيه اكتتام. حافظ على الصديق، ولو في الحريق. ليس بيسير، تقويم العسير. إذا أردت النصيحة؛ فتأهب للظنة. متى تعالج مال غيرك تسأم. غثك خير من سمين غيرك. لا تنطح جماء[4] ذات قرن. قد يبلغ الخضم بالقضم[5]. قد صدع الفراق، بين الرفاق، استأنوا[6] أخاكم، فإن مع اليوم غدًا. الحر عزوف[7]. لا تطمع في كل ما تسمع".
"جمهرة الأمثال [2]:103".

[1] اللوم.
[2] الإهجار: الإفحاش وهو أن يأتي في كلامه بالفحش.
[3] مثل يضرب في الحث على المواساة.
[4] الجماء: الشاة بلا قرن مؤنث الأجم.
[5] القضم، الأكل بأطراف الأسنان، والخضم الأكل بأقصى الأضراس، ومعنى المثل: قد تدرك الغاية البعيدة بالرفق.
[6] انتظروا.
[7] من عزفت نفسه عنه: إذا زهدت فيه وانصرفت عنه أي أنف راغب عن الدنايا.
88- نصيحة الجمانة بنت قيس بن زهير لجدها الربيع بن زياد:
كان قيس بن زهير العبسي قد اشترى من مكة درعًا حسنة، تسمى ذات الفضول، وورد بها إلى قومه، فرآها عمه الربيع بن زياد، وكان سيد بني عبس، فأخذها منه
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست