responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 118
يا غفيراء، إذا ذبح قومه فمن أعضاده[1]؟ قالت: أعضاده غطاريف[2] يمانون، طائرهم به ميمون، يغزيهم فيغزون، ويدمث[3] بهم الحزون وإلى نصره يعتزون". فأطرق الملك يؤامر[4] نفسه في خطبتها، فقالت: "أبيت اللعن أيها الملك! إن تابعي غيور، ولأمري صبور، وناكحي مثبور، والكلف بي ثبور5". فنهض الملك وجال في صهوة[6] جواده، وانطلق، فبعث إليها بمائة ناقة كوماء[7].
"بلوغ الأرب [3]: 296".

[1] الأعضاد: الأنصار جمع عضد، والذبح معروف، والمراد هنا إذا قطعوه وتركوا نصرته.
[2] الغطاريف جمع غطريف وهو السيد الشريف.
[3] يسهل، والحزون جمع حزن كشمس وهو ما غلط من الأرض.
[4] يشاور.
5 الثبور: الهلاك.
[6] الصهوة: مقعد الفارس من ظهر فرسه.
[7] الكوماء: الناقة العظيمة السنام.
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست