responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 100
رأس جرادة، في خرز مزادة، في عنق سوار ذي القلادة"، قالوا: صدقت، فأخبرنا فيم اختصنا إليك؟ قال: "أحكم بالضياء والظلم، والبيت والحرم، أن المال ذا الرهم، للقرشى ذي الكرم" فقضى بينهم، ورجعوا إلى منازلهم على حكمة.
"مجمع الأمثال [1]: 30 ومعجم البلدان 8: 460".
وروى الجاحظ لعزى سلمة أنه قال:
"والأرض والسماء، والعقاب والصقعاء[1]، واقعة ببقعاء[2]، لقد نفر المجد بني العشراء[3]، للمجد والسناء4".
"البيان والتبيين [1]: 159".

[1] الصقعة بالضم: بياض في وسط رءوس الطير وغيرها، وهو أصقع، وهي صقعاء "والصقعاء أيضًا الشمس".
[2] البقعاء: اسم ماء.
[3] العشراء: قوم من فزارة، ونفره عليه: قضى له عليه بالغلبة.
4 السناء: الرفعة.
64- منافرة عبد المطلب بن هاشم وحرب بن أمية: 1
تنافر عبد المطلب بن هشام وحرب بن أمية إلى النجاشي ملك الحبشة، فأبى أن ينفر بينهما، فجعلا بينهما نفيل بن عبد العزى بن رياح، فقال لحرب:

[1] وسبب ذلك أن عبد المطلب كان له جار يهودي يقال له أذينة، يتجر وله مال كثير؛ فغاظ ذلك حرب بن أمية، وكان نديم عبد المطلب، فأغرى به فتيان من قريش ليقتلوه، ويأخذوا ماله، فقتله عامر بن عبد مناف بن عبد الدار، وصخر بن عمرو بن كعب التيمي، جد أبي بكر رضي الله عنه، فلم يعرف عبد المطلب قاتله، فلم يزل يبحث حتى عرفهما، وإذا هما قد استجارا بحرب بن أمية؛ فأتى حربًا ولامه وطلبهما منه فأخفاهما؛ فتغالظا في القول، حتى تنافرا إلى النجاشي فلم يدخل بينهما؛ فجعلا بينهما نفيل بن عبد العزى جد عمر بن الخطاب فنفر عبد المطلب عليه، فترك عبد المطلب منادمة حرب، ونادم عبد الله بن جدعان التيمي، وأخذ من حرب مائة ناقة، فدفعها إلى ابن عم اليهود، وارتجع ماله إلا شيئًا هلك، فغرمه من ماله.
اسم الکتاب : جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة المؤلف : أحمد زكي صفوت    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست