responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 7
نبدأ بِذكر اشتقاق الْمثل فَنَقُول أصل الْمثل التَّمَاثُل بَين الشَّيْئَيْنِ فِي الْكَلَام كَقَوْلِهِم (كَمَا تدين تدان) وَهُوَ من قَوْلك هَذَا مثل الشَّيْء وَمثله كَمَا تَقول شبهه وَشبهه ثمَّ جعل كل حِكْمَة سائرة مثل
وَقد يَأْتِي الْقَائِل بِمَا يحسن أَن يتَمَثَّل بِهِ إِلَّا أَنه لَا يتَّفق أَن يسير فَلَا يكون مثلا
وَضرب الْمثل جعله يسير فِي الْبِلَاد من قَوْلك ضرب فِي الأَرْض إِذا سَار فِيهَا وَمِنْه سمي الْمضَارب مضارباً
وَيَقُولُونَ الْأَمْثَال تحكى يعنون بذلك أَنَّهَا تضرب على مَا جَاءَت عَن الْعَرَب وَلَا تغير صيغتها فَتَقول للرجل (الصَّيف ضيعت اللَّبن) فتكسر التَّاء لِأَنَّهَا حِكَايَة

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست