responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 549
1007 - شَرّ مَا أجاءك إِلَى مخة عرقوب
يضْرب مثلا لكل مُضْطَر الى مَالا خير فِيهِ والعرقوب لَا مخ فِيهِ
وَيُقَال أَلْجَأَهُ إِلَى كَذَا وأجاءه فِي مَعْنَاهُ وَفِي الْقُرْآن {فأجاءها الْمَخَاض إِلَى جذع النَّخْلَة} وَهُوَ ملْجأ ومجاء اجاءة
1008 - قَوْلهم شَرق مَا بَينهم بشر
وَذَلِكَ إِذا كَانَ شرا لَا يكَاد يَنْقَطِع
وأصل الشرق فِي الشّرْب يُقَال شَرق بِالْمَاءِ كَمَا يُقَال غص بِالطَّعَامِ وأحمر شَرق مشبع حسن وشرقت الثَّمَرَة قطعتها من الشَّجَرَة وَأذن شرقاء من ذَلِك وَهِي الْمَقْطُوع من اعلاها شَيْء
1009 - قَوْلهم شَاهد البغض اللحظ
واللحظ شَاهد الْحبّ أَيْضا وَمن هَاهُنَا أَخذ الشَّاعِر قَوْله
(إِن للحب وللبغض ... على الْعين علامه)
(وَجَوَاب الأحمق الصمت ... وَفِي الصمت السلامه)
وَقَالَ آخر

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست