responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 515
أَن يزِيد بن رُوَيْم قَالَ لِابْنِهِ وَقد أراح إبِله ذَات عَشِيَّة بئس مَا عشيتها ردهَا إِلَى مرعاها فَقَالَ الْغُلَام أَظن وَالله أَن سيبيت لَهَا رب غَيْرك ومعش غَيْرِي فنفض ثَوْبه فِي وَجههَا فَعَادَت إِلَى مرعاها فأتيح لَهَا سرحان بن أَرْطَأَة بن حَنش فساقها وَأَرْدَفَ الْغُلَام وَجعل يشد بِهِ فَأَنْشَأَ الْغُلَام يَقُول
(يَا لهف أم لي عَليّ حزينة ... ذكرى لَهَا شجن من الأشجان)
(إِن الَّذِي ترجين نفع إيابه ... سقطا الْعشَاء بِهِ على سرحان)
(سقط الْعشَاء بِهِ على متقمر ... ماضي الْجنان معاود التطعان)
والمتقمر الَّذِي يَأْخُذ الشَّيْء غصبا وَغَلَبَة
936 - قَوْلهم سرق السَّارِق فانتحر
يضْرب مثلا للرجل ينتزع من يَده مَا لَيْسَ لَهُ فيجزع يُقَال سرقت الرجل وسرقت مِنْهُ كَمَا يُقَال وزنته ووزنت لَهُ
والانتحار أَن ينْحَر الرجل نَفسه
وَمعنى النَّحْر هَاهُنَا كَاد ينتحر وَيَقُولُونَ فلَان يقتل نَفسه من الغيظ اي كَاد يَقْتُلهَا
937 - قَوْلهم سَوَاء علينا قاتلاه وسالبه
الْمثل فِي شعر الْوَلِيد بن عقبَة
أخبرنَا أَبُو أَحْمد عَن الْجَوْهَرِي عَن

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست