responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 483
(يَا طَالب الْحَاجَات يَرْجُو نَفعهَا ... لَيْسَ النجاح مَعَ الأخف الأعجل)
863 - قَوْلهم رويد الْغَزْو ينمرق
رويداً أَي رفقا وَهُوَ تَصْغِير رَود وَلم يسْتَعْمل (رَود) إِلَّا فِي بَيت وَاحِد وَهُوَ قَول الشَّاعِر
(كَأَنَّهَا مثل من يمشي على رَود ... )
وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي رويد تَصْغِير إرواد قَالَ أَبُو هِلَال رَحمَه الله وَإِذا قلت رويداً بِالتَّنْوِينِ فَهُوَ صفة لمصدر مَحْذُوف أَي إمهالاً رويداً وَمَا أشبه ذَلِك وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {فمهل الْكَافرين أمهلهم رويداً} أَي أمهلهم إمهالاً رويدا وَإِذا لم يُرِيدُوا ذَلِك قَالُوا رويد كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(رويد تصاهل بالعراق جيادنا ... كَأَنَّك بِالضحاكِ قد قَامَ نادبه)
والمثل لرقاش امْرَأَة من طيىء كَانَت تغزو بهم وَكَانُوا يتيمنون بهَا فأغارت على إياد بن نزار فَغنِمت فَكَانَ فِيمَا أَصَابَت فَتى شَاب جميل فمكنته من نَفسهَا فَحملت مِنْهُ فَلم يلبث أَن دنا وَقت الْغَزْو فَقَالُوا لَهَا الْغَزْو فَقَالَت (رويد الْغَزْو ينمرق) فأرسلتها مثلا ثمَّ جَاءُوا لعادتهم فوجدوها نفسَاء قد ولدت غُلَاما فَقَالَ بعض شعراء طيىء

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست