responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 452
790 - قَوْلهم دهنت وأحففت
حَكَاهُ ثَعْلَب قَالَ وَيضْرب مثلا للرجل يلين لَك الْكَلَام ويحفر لَك من خَلفك
791 - قَوْلهم دع عَنْك نهباً صِيحَ فِي حجراته
يضْرب مثلا للشَّيْء يهْلك من حَيْثُ يهْلك مثله ثمَّ يتبعهُ الشَّيْء الَّذِي لم يكن جَدِيرًا بِالْهَلَاكِ
والمثل لامرىء الْقَيْس بن حجر وَأَصله أَنه نزل على خَالِد بن سدوس النبهاني فَأَغَارَ باعث بن حويص على الْخَبَر امْرأ الْقَيْس فَذكره خَالِد فَقَالَ خَالِد أَعْطِنِي رواحلك أطلب عَلَيْهَا الْقَوْم فركبها وَمضى فلحق الْقَوْم فَقَالَ لَهُم أَغَرْتُم على إبل جاري قَالُوا مَا هُوَ لَك بجار قَالَ بلَى وَالله وَهَذِه رواحله تحتي فأنزلوه عَنْهَا فَأَخَذُوهَا فَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس
(دع عَنْك نهباً صِيحَ فِي حجراته ... وَلَكِن حَدِيثا مَا حَدِيث الرَّوَاحِل)
يَقُول دع نهباً صَاح باعث فِي نواحيه فَغير مُنكر أَن يكون مثل ذَلِك وَلَكِن حَدثنِي حَدِيث الرَّوَاحِل الَّتِي كُنَّا نُرِيد أَن نستنقذه بهَا فَذَهَبت هِيَ ايضا

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست