responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 318
462 - قَوْلهم جَاءَ ينفض مذرويه
مَعْنَاهُ يتهدد من غير حَقِيقَة والمذروان فرعا الأليتين
وَفِي كَلَام الْحسن مَا تشَاء أَن ترى أحدهم أَبيض بضاً يملخ فِي الْبَاطِل ملخاً ينفض مذرويه وَيضْرب أصدريه يَقُول هأنذا فاعرفوني
البض الرُّخص والملخ التثني والتكسر وَقيل السرعة وَهَذَا أصح
وَقَالَ الْأَصْمَعِي (جَاءَ يجر رجلَيْهِ) أَي جَاءَ مُثقلًا (وَجَاء يجر عطفيه) قَالَ ابْن الْأَعرَابِي أَي جَاءَ متبخترا يجر ناحيتي ثَوْبه
463 - قَوْلهم جَاءَ صَكَّة عمى
مَعْنَاهُ جَاءَ حِين قَامَ قَائِم الظهيرة وعمى رجل غزا قوما فِي قَائِم الظهيرة فصكهم صَكَّة شَدِيدَة فَصَارَ مثلا لكل من جَاءَ فِي ذَلِك الْوَقْت لِأَنَّهُ كَانَ خَالف الْعَادة فِي الْغَارة لِأَن وَقتهَا الْغَدَاة كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(صبحناهم بِكُل أقب نهد ... )
وَقَالَ غَيره
(فَلم أر مثل الْحَيّ حَيا مصبحاً ... وَلَا مثلنَا يَوْم الْتَقَيْنَا فوارساً)
وَقيل عمى تَصْغِير أعمى وَهُوَ تَصْغِير التَّرْخِيم وَيَعْنِي بِهِ الظبي وَيُرَاد أَنه يسدر من حر الشَّمْس فِي الهواجر فَهُوَ يصطك بِمَا يستقبله

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست