responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 277
وَلَا نديها) وَكَانَ قد حلف على ذَلِك فَلَمَّا قتل جعلُوا يهزءون بِهِ وَيَقُولُونَ (تحلل) أَي قل إِن شَاءَ الله
وغيل ترخيم غيلَان كَمَا تَقول فِي ترخيم عُثْمَان عثم وتبعوا العنبر فلحقوه على فرس يَسُوق إبِله فَيمْنَع مَا يتَقَدَّم مِنْهَا ويعقر مَا يتَأَخَّر فَدَنَا عبشمس مِنْهُ فَكشفت الهيجمانة وَجههَا واستوهبته إِيَّاه فوهبه لَهَا وَأخذ بَعضهم قَوْلهَا (انج وَلَا إخالك ناجياً) فَقَالَ
(فَإِن تنج مِنْهَا تنج من ذِي عَظِيمَة ... وَإِلَّا فَإِنِّي لَا إخالك ناجيا)
382 - قَوْلهم ترك الخداع من كشف القناع
تذكر خَبره فِي الْبَاب الرَّابِع عشر
383 - قَوْلهم تقطع أَعْنَاق الرِّجَال المطامع
وأوله
(طمعت بليلى أَن تريع وَإِنَّمَا ... تقطع أَعْنَاق الرِّجَال المطامع)
وَمن أمثالهم فِي ذَلِك قَول بَعضهم
(ولليأس أدنى للعفاف من الطمع ... )
وَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ الطمع الْكَاذِب فقر حَاضر وَقَالَ مَا الْخمر صرفهَا بأذهب لعقول الرِّجَال من الطمع وَفِي عجز بَيت النُّعْمَان

اسم الکتاب : جمهرة الأمثال المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست